بات في حكم المؤكد اقترب الأسكتلندي أليكس ماكليش، المدير الفني للزمالك، من الرحيل عن القلعة البيضاء، خلال الفترة المُقبلة، خاصة في ظل تراجع الأداء للأبيض، ورغبة مرتضى منصور، رئيس مجلس إدارة الزمالك، في التخلص منه.
مرتضى منصور أصبح معتاد على طريقة واحدة للتخلص من مدربيه دون التورط، في دفع الشرط الجزائي لهم، خاصة وأنه لم يكمل 70 يومًا في قيادته للفريق.
“بطولات” يرصد أبرز 4 طرق يتبعها مرتضى منصور لـ”تطفيش” المدربين..
– التدخلات الفنية:
أول خطوة من خطوات مرتضى منصور، لتطفيش أي مدير فني يريد الإطاحة به، هي التدخل في عمله الفني، وفرض عليه تشكيل بعينه أو إشراك لاعب معين في الفريق، وهو ماحدث بداية من حديثه مع ماكليش على ضرورة إشراك كهربا، واستبعاد باسم مرسي من الفريق، وهو نفس الأمر الذي حدث مع كافة المدربين السابقين، بداية من فيريرا ومرورًا ببكيتا وميدو.
– “صلاح” بصلحيات فنية:
تعيين مدرب عام بصلحيات مدير فني، جملة قيلت قبل رحيل كل المدربين الذين قادوا الزمالك في الموسمين الماضيين، وذلك في محاولة لمرتضى منصور، لتطفيشهم، ووضعهم في طريق الهروب من الأبيض، دون أن يدفع الشرط الجزائي، لان من غير المعقول أن يقبل مدير فني، أن يكون هناك مدرب عام له الصلحيات الفنية، والتدخلات في الأمور الفنية، دون الرجوع له.
وهنا يأتي دور محمد صلاح، المدرب العام، الذي يتولى المسئولية الفنية مؤقتًا دائمًا بعد إقالة أي جهاز فني، ولحين التعاقد مع مدرب جديد، وهو نفسه الشماعة التي يستخدمها منصور لـ”تطفيش” أي مدرب.
– عزل “تيجانا” وعودته:
إسماعيل يوسف “تيجانا”، مدير قطاع الكرة في الزمالك، والذي عمل مشرفًا على فريق الكرة، منذ وجود فيريرا، المدير الفني السابق للفريق، إلا أن تيجانا أصبح أحد الأسباب الرئيسية في الحالة التي وصل لها الفريق هذا الموسم، بعد أن اشتكى العديد من اللاعبين والمدربين من معاملته، مما أدى إلى استبعاده من الإشراف على الفريق الأول، وهو الأمر نفسه الذي حدث حينما تم التعاقد مع حازم إمام، لتولى منصب مدير الكرة، والذي اشترط ابعاد تيجانا عن الفريق، وهو ما حدث بالفعل، إلا أن مرتضى منصور، استخدمه واعاده للإشراف على الفريق من جديد، حتى يجبر أحمد حسام ميدو وحازم إمام على الإقالة، ومن بعدهم ماكليش.
– عزل “المُساعدين”:
إقالة المُساعدين للمدير الفني، أصبحت أحدث الطرق التي يستخدمها مرتضى منصور، لإجبار المدير الفني على الرحيل، مثلما حدث مؤخرًا مع أليكس ماكليش، وإقالة مساعديه، نوتال، وموسى الحبشي، لإجباره على الرحيل، إلا أن المدير الفني صدم منصور الذي كان يتوقع تمرده ورحيله، ووافق على قراره وقبوله بالعمل مع جهاز فني جديد، مكون من: “إسماعيل يوسف رئيس قطاع الكرة، جمال عبد الحميد مدير الكرة، ماكليش مديرا فنيا، محمد حلمى ومحمد صلاح مساعدين للمدير الفنى، عبد الحليم مدربا عاما، أيمن طاهر مدرب حراس المرمى”، على أن ينضم مدرب الأحمال البرازيلى ماركو رودريجو غدًا.